ما هي مغامراتك يا ضحى .....؟؟
[left]أحمر وجهي خجلا حينها فقد اعتقدت ان لا مكان في مذكراتي لمغامرة تذكر .
لم اعرف ماذا اقول اكتفيت بالضحك وبدات بالبحث عما يمكن أن يسمى مغامرة او يشبهها في شكلها .
وبابتسامه عريضة قلت :هي اللحظة التي ادخل بها غرفه المديرة وهي غاضبة من شيء ما و أكون بحاجتها لشيء آخر وبشكل عاجل .
[center]ففي ذلك الموقف تكون نبضات قلبي قد ءآلت الى التوقف
ولكن سرعان ما تعود للنبض بخفة ورشاقه بعدما تغدق المديرة بعطفها وحنانها عليّ وعلى من هن من أمثالي .
[left]وانهيت كلامي بابتسامه أعرض وأوسع وحاولت ان اتجاهل ذاك السؤال الى حديث آخر فلم أكن اعلم اذا كان قد صدق ما قلت أو لا وانتهى ذاك السؤال .
الى ان بدا عقلي يردده ما بين الحين والاخر فقد بدأ يتذكر اجابة وافيه لذلك السؤال المحرج لا...بل كانت اجابات عديدة فقد أيقنت ان كل بسمة رسمتها شفاهي ...ان كل دمعة ضحّت بها عيناي ...ان كل كلمة نطق بها ثغري ....أن كل نظرة نظرت بها الى الحياة لم تكن الا مغامرة لكل منها قصة من نوع آخر .
فالضحكة التي بانت على شفاهي رسمتها متحدية كل الصعاب والالام ...كل المخاطر والاوجاع ...
تجاهلت فيها ما في هذه الحياة من عذاب واحزان ...حاولت أن انسى كل ما أصاب قلبي من جروح وآلآم تحديت قسوة الحياة وابتسمت بوجهها فاصبتها بالذهول والدهشة وأشعرتها بالهزيمه (وانتصرت أنا في النهايه ).
والدمعة التي سالت من عيناي تحديت فيها عيوني ذاتها فقد كان غاليا عليها أن تفقد قطرة دمع من دمعاتها وحاولتْ أن تضع كل الحواجز لمنعها من النزول والهرب من مخبئها ولكني تحديت كل تلك الحواجز ..وأطلقت سراحها فقد كان كبتي لها مؤلما لي كثيرا فصدق من قال بكائك يريح قلبك (فكلما شعرت بالتعب,أسرعت للبكاء)
والنظرة التي نظرت فيها الى الحياة كم كانت سيئة في كثير من الاحيان فكلها نظرات حقد وكره لهذه المخلوقه القبيحة (وأقصد بها الحياة )فكم هي مؤلمة وكم كانت ضدي في كثير من الاحيان ولكنّ رغبتي وطمعي في أن اصبح أفضل مما أنا عليه جعلتني أتحدى تلك الصعاب وان أمعن نظري بقوة في الجانب الايجابي للحياة .
[center]أن احاول أن اكون أفضل ...بنظرتي الى الحياة
فأزرع ثمرة الامل في نفسي وفي نفوس من حولي ...ونسقيها بجدنا واجتهادنا ...بصبرنا وثباتنا ...بعزمنا وتصميمنا ...(لنكون الافضل).
[left]وفي هذه اللحظات وبينما أنا أخط هذه العبارات تذكرت أجمل مغامراتي في مدرستي ومع صديقاتي .
فكم كنا نتحدى الكثير من المعلمات ليس بشيء يقلل من قيمتهن ولكن بالتسلل هنيهة هنيهة لنصل الى المكان الذي تتمنى أن تصله كل فتاة في مدرستنا ما بين الحصه الرابعه الى السابعه واحيانا الثامنه انه وباختصار دورة المياه في مدرستنا حيث انه وبعد انتهاء استراحه النصف ساعه لا تسمح المعلمات كثيرا للطالبات بالتوجه الى دورة المياة فبالتالي لم نجد حلا سوى ان نتخطى تلك الحدود بالتوجه اليها من تلقاء نفسنادون اذن يذكر ...ليس بالتحديد في جميع الاوقات ولكن في الحالات المستعصيه التي لا نستطيع ان نأخد فيها اذنا للخروج .
وبمجرد وصولنا اليها فكأن الروح قد نفخت فينا من جديد فبعد الكلل والملل الذي نعانيه من اليوم الدراسي الطويل نبدأ باللعب والمرح فكم من طالبه تضم بين ثنايا يديها قطرات من الماء وتلقيها على صديقتها وتهم هي بالهروب لئلا يصيبها مثل ما فعلت وخاصه في أيام البرد الشديد وفي أكثر الاوقات وأغلبها اكون انا صاحبة هذا الدور فأهم بالهروب مسافة عن صديقتي التي تكون ما تزال تعاني من بقايا قطرات الماء التي تنساب على وجهها .
ونستمر بالضحك الى ان نصل الى جو الاكتئاب من جديد ههههههه اقصد به صفنا .
وأعدت في ذاكرتي احداث يوم بارد ماطر ,كان الوقت حينها في استراحة النصف ساعه ما بعد الحصه الثالثه وكان الجو ماطرا والامطار تهطل بغزارة وما كان علينا الا ان نقف أسفل المظلات بانتظار توقف هطول المطر ولكن بالطبع حدث عكس ذلك تماما فقد قررت أنا وصديقتي حينها أن نعود الي طفولتنا ونسترجع ما كنا نفعله في تلك المرحله وباشارة مني بدانا بالجري واللعب تحت المطر ,وتتعالى الضحكات من حولنا لما كنا نقوم به من تقليد الصغار فحينها أيقظنا الجانب الطفولي من انفسنا بعدما قد غرق بسبات سنين طويله وتذكرنا العابنا ونحن صغار الزقيطه(كما كنا نسميها ),يا عمي سكندر ,والغميضه والكثير غيرها .
وكم كان لأمرا محزنا لنا ولي انا بالتحديد ان نسمع جرس انتهاء الفرصه واعلان التوجه الى الصفوف فكنت حينها اود ان أبكي لما قد اعادني اليه هذا الصوت المشئوم فقد انتهت فرصه اللعب والجري والضحك ورجعت الى رشدي من جديد ...رجعت لأن احمل على كاهلي هموم يوم آخر .
وكان ثمن تلك المغامرة الجميله أن أدخل غرفه الصف وثيابي غارقه بالدموع ...اقصد دموع السماء .......(المطر ).
[center]مغامرات كثيرة ...عشتها وعشناها بلحظات قليله ...ولا يكفي هذا المكان لسردها وتعدادها ولكن لنجعل منه جزءا يحتويها ...وليكتب كل عضو أو عضوة ولو مغامرة بسيطة مما قد قام به في هذه الحياة الصعبه .
وفي النهايه لا انسى أن اشكر ومن كل قلبي من ساعد على فتح ابوب مغامراتي ومغامراتنا جميعا انه ذلك الشخص الذي قد أسلفت بذكره ..
انه من فتح فاهه وسألني ذاك السؤال ......
فشكرا جزيلا لك من كل أعماق قلبي .
عدل سابقا من قبل أميرة فلسطين في الأربعاء أبريل 07, 2010 9:45 am عدل 1 مرات
الأحد مارس 04, 2012 7:29 pm من طرف أميرة فلسطين
» ][ لـو كـانت حيــاتك قصــه .. فمـا هـو عنـوانهـا ..!! ][
السبت فبراير 04, 2012 7:08 am من طرف ملكة باخلاقى
» اختار رقم وشوف الناس شو بتقول عنك بس تضحك
السبت فبراير 04, 2012 6:45 am من طرف ملكة باخلاقى
» بنـــــــات وشبــــــــــاب
السبت فبراير 04, 2012 6:39 am من طرف ملكة باخلاقى
» لو كنا أخوان شو كان راح يصير .؟؟
السبت فبراير 04, 2012 6:34 am من طرف ملكة باخلاقى
» ماذا تقول لمن يشغل تفكيرك الأن..........؟؟
السبت فبراير 04, 2012 6:21 am من طرف ملكة باخلاقى
» للشباب فقط ......!!
السبت فبراير 04, 2012 6:08 am من طرف ملكة باخلاقى
» ما هي أغلى نصيحه قدمها شخص لك ..؟؟
السبت فبراير 04, 2012 6:02 am من طرف ملكة باخلاقى
» عد من 1 الى 4 اختار العضو الذى او التى تريد ان يستقبلك فى المطار
السبت فبراير 04, 2012 5:55 am من طرف ملكة باخلاقى